
مقدمة
يعاني لبنان منذ سنوات عديدة من انعدام حقوق الإنسان، وهو أمر يثير القلق على مستوى داخلي ودولي. تتراكم المشاكل الحقوقية بسبب الأزمات الاقتصادية والسياسية، مما يجعل المواطن اللبناني يعيش في حالة من القلق والضياع.
الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية
تُعد الأزمة الاقتصادية في لبنان أحد الأسباب الرئيسية لانعدام حقوق الإنسان. مع انهيار العملة وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، يجد العديد من المواطنين أنفسهم غير قادرين على الحصول على احتياجاتهم الأساسية. هذا الوضع يؤدي إلى تفاقم انتهاكات حقوق الإنسان، حيث تزداد عمليات الاعتقال التعسفي والتعذيب في محطات الشرطة.
الحقوق المدنية والسياسية
يتعرض الحقوق المدنية والسياسية للتحديات أيضًا، فحرية التعبير والإعلام مُهددة، حيث يتعرض الصحفيون والنشطاء للاعتقال والمضايقة بسبب آرائهم. هذا الانتهاك يخلق بيئة قمعية تجعل من الصعب على الناس التظاهر أو المطالبة بحقوقهم المشروعة. يُظهر الوضع الحالي في لبنان حاجة ملحة إلى إصلاحات شاملة لتعزيز حقوق الإنسان.